أُمِّي وَلِحَدِيْثِ الرْوُحِ إشْتِعَالْ

أُمّْي ..
يَا حَبِيْبَة الرْوحْ ..
وَلِحَدِيْثِ الرْوُحِ إشْتِعَالْ ...
أوآه .. وَصَرِيْخِيْ صَالَ يَا فَيْضَ الحَنَانْ ...
أمّي ْ..
تَحَايَا الدّمُوعِ لِأجْلِك يَاُمُهْجَةَ الوُجْدانْ ..
أمّيْ ..
لِأجْلِكِ تحايايا وَ أنَآ عَلىْ خَوَافِقِ الحَنِينْ ..
جَفّتْ دُمُوعيْ يَا أُميْ ...
وَلا أسْتَطِيْعُ أنْ أَرْميْ بِأحْزَانِيْ
أُمُّيْ ..
بِمَدِّ اليَاااءِ أْصْرُخْ ..
وَألَمُ الإشْتِياقِ يَعْتَصِرُنِيْ ...
لا أَجِدُ حُضْناً يَحْتَضِنُنيْ فَيُخَفِفُ عَنَّيْ أشْجَانِيْ ..
أفْرُشُ الأْرْضَ فَتَضِيقُ بيْ ..
أحْتَضِنُ السّمَاءَ فَتَجْهَلُنيْ ..
فَتَأْخُذُنِيْ الرِّيَاحُ إلَى شَوَاطئِ السَّرَابْ..
وَدَمْعَتِيْ عَلىْ وَجْنَتَيّ ...
وَلِلِخَاطِرِ إِنْكِسْارْ ...
أُمُّيْ ...
لاَ أَجِدُ يَدَاً حَانِيَةً فَوْقَ هَامَتِيْ..
تَشِلُّ زِلْزَالَ صَدْرِيْ ..
فَأَلْجَأُ لِلْحُرُوْفِ يَا أمُّيْ ...
أمُّيْ
لا أجِدُ ابْتِسَامَةً تُفْرِجُ لِيْ آفَاقَ الثُّرَيّا ..
فَأتَنَفّسُ الصّعْدَاءْ ...
أمُّيْ ...
هَلْ سَنَبْقَى يَا حَبِيْبَةُ هَكَذا ...
نَتَوَاصَلُ بِلُغَةِ الأرْوَاحْ ..
وَنَتَخَاطبُ بِرُسُومِ الصّوُرْ ..
أمُّيْ
مُنيَتيْ أنْ أبْكيَ عَلىْ صَدْرِكْ .. وَأَنَامْ ..
فَأطِيْر فِي مَلَكُوتِ عَطَفِكْ ..
أمُّيْ ...
سَتَمُرُ الأيّامْ ..
وَسَتَجْري السُّنُونْ ...
وَسَأعُودُ إليْكِ بِقُبُلاتِ يَدَيكِ ...
أمُّيْ ...
سَأذْهَبْ ..
وَسَأتْرُكُ أَدِيْمَ بَصَمَاتِيْ هُنَا ..
عَلْى صَفَحاتِ الإشّتِياقْ ..
أُمُّيْ ..
أثْقَلتْ النّائِبَاتُ قَلْبِيْ
وَلِدُعَائِكِ زِيَادَه
حِيْنَهَا أرْفَعُ رَايَاتِ الرِّضَا
عَلىْ قُصُورِ الجَليْدْ ...
يَا حَبِيْبَة الرْوحْ ..
وَلِحَدِيْثِ الرْوُحِ إشْتِعَالْ ...
أوآه .. وَصَرِيْخِيْ صَالَ يَا فَيْضَ الحَنَانْ ...
أمّي ْ..
تَحَايَا الدّمُوعِ لِأجْلِك يَاُمُهْجَةَ الوُجْدانْ ..
أمّيْ ..
لِأجْلِكِ تحايايا وَ أنَآ عَلىْ خَوَافِقِ الحَنِينْ ..
جَفّتْ دُمُوعيْ يَا أُميْ ...
وَلا أسْتَطِيْعُ أنْ أَرْميْ بِأحْزَانِيْ
أُمُّيْ ..
بِمَدِّ اليَاااءِ أْصْرُخْ ..
وَألَمُ الإشْتِياقِ يَعْتَصِرُنِيْ ...
لا أَجِدُ حُضْناً يَحْتَضِنُنيْ فَيُخَفِفُ عَنَّيْ أشْجَانِيْ ..
أفْرُشُ الأْرْضَ فَتَضِيقُ بيْ ..
أحْتَضِنُ السّمَاءَ فَتَجْهَلُنيْ ..
فَتَأْخُذُنِيْ الرِّيَاحُ إلَى شَوَاطئِ السَّرَابْ..
وَدَمْعَتِيْ عَلىْ وَجْنَتَيّ ...
وَلِلِخَاطِرِ إِنْكِسْارْ ...
أُمُّيْ ...
لاَ أَجِدُ يَدَاً حَانِيَةً فَوْقَ هَامَتِيْ..
تَشِلُّ زِلْزَالَ صَدْرِيْ ..
فَأَلْجَأُ لِلْحُرُوْفِ يَا أمُّيْ ...
أمُّيْ
لا أجِدُ ابْتِسَامَةً تُفْرِجُ لِيْ آفَاقَ الثُّرَيّا ..
فَأتَنَفّسُ الصّعْدَاءْ ...
أمُّيْ ...
هَلْ سَنَبْقَى يَا حَبِيْبَةُ هَكَذا ...
نَتَوَاصَلُ بِلُغَةِ الأرْوَاحْ ..
وَنَتَخَاطبُ بِرُسُومِ الصّوُرْ ..
أمُّيْ
مُنيَتيْ أنْ أبْكيَ عَلىْ صَدْرِكْ .. وَأَنَامْ ..
فَأطِيْر فِي مَلَكُوتِ عَطَفِكْ ..
أمُّيْ ...
سَتَمُرُ الأيّامْ ..
وَسَتَجْري السُّنُونْ ...
وَسَأعُودُ إليْكِ بِقُبُلاتِ يَدَيكِ ...
أمُّيْ ...
سَأذْهَبْ ..
وَسَأتْرُكُ أَدِيْمَ بَصَمَاتِيْ هُنَا ..
عَلْى صَفَحاتِ الإشّتِياقْ ..
أُمُّيْ ..
أثْقَلتْ النّائِبَاتُ قَلْبِيْ
وَلِدُعَائِكِ زِيَادَه
حِيْنَهَا أرْفَعُ رَايَاتِ الرِّضَا
عَلىْ قُصُورِ الجَليْدْ ...
------------
------
--
من قلعة شموخ الحرف
كان قلمي
روح و ريحان

0 التعليقات على موضوع "أُمِّي وَلِحَدِيْثِ الرْوُحِ إشْتِعَالْ"
إرسال تعليق
( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد) سورة ق~