سأكمل غربتي من غرة وادٍ صغير ليس له من القواهر الشامخات ...
فلا أطواق له ولا أسوارٍ ولاحتى حد ٍ او درعٍ ..
وأمضي ماخرا أجادف وصب العرق يصببني من جديد ...
وأمضي في سبيل الله ..

وحنين القلب يدنو ويهوي وقليل من زغبات و شعيرات منسدلة فيه تكون أستار الجمال حول
حَوَرِ العين
وأمضي في سبيل الله .. وشده البأس و دفعة الجأش يدفع بكل زغب

ليصارع خميس الوجود وجند الزمان وقوافل الوشاه الصُوّآب وضربات من حدود ...
أمضي في سبيل الله وأعلم .. أن الحياة ليست قميصي هذه الأيام ..

أعتبرها أسمالا بالية ...بكل ما فيها من زخف السماء ونجف الأرض
فاليوم لها .. والغد لها ... وتعقبني أيام أكون أنا سيدها ..
وصولجة الحكم في يدي أطبقه كما تشاء رموش النور ومالكها ...
فالقلب هوى في أذرعها ومات وماتت في راحها الخوافق وتكفنت في سراديب خطوطها
وانحنت بقوة وقبضت عليه بترابها قاتله فيه العبرات والذكريات وبعض مواقف وكثير من ألطاف ..
-----
وسأمضي في سبيل الله بلا خافق يرأفني او نوبٍ يحاسبني
سأركل ولا ألقي البال .. وسأصعد النجم بطاقات من الجبروت
ومن لا يعلم فأعلموه انا بصري اليوم قد إلتمع و انسطع ...

بقلمي

روح و ريحان