زاوية الإبداع (1) (أقصاك نادى يا بطل )

بسم الله الرحمن الرحيم ...
حقيقةً ...
أردتُ أنْ أُحيدَ منعطفاً إلى زاويةٍ من زوايا الضادِ ..
فاهتديتُ إلى زاويةِ الإبداعِ مسرعاً ...
وأمسكتُ بيدِ الفرصةِ قابضاً...
لأُثملَ ترابَ مدونتي بماءِ آتاي بِه من مزنِ النبوغِ الهاطلِ بأمطارٍ كوثريةٍ ..
فينبتُ على أرضِها بتلاتٌ ضوئيةً .. وشجراتٌ زبرجديةٌ ..
تـتـفرعُها أغصانٌ زمرديةٌ ... بأوراقٍ نضريةٍ ..
عليها بقعٌ من بقعاتِ الندى النديةِ ..
والعجبُ !
ينبتُ على الورقِ الأخضرِ .. زهرةُ ..
والأعجبُ !
يُبنى على أريجِ الزهرةِ .. فسطاطاً من الزنبقِ ..
-------
والآن ..
أترككم مع أولِ إبداعِ .. لأولى المبدعينَ ..
بإلقاءٍ شادٍ لـــ قصيدة بعنوان ..
أقصاكَ نادى يا بطلْ ...
للمبدعة - المــحــبــة لــلــه ( تسنيم مصطفى )
والمبدعين كُــثُــر والحمد لله ..
وسآتي بمبدعٍ ثانٍ قريباً ... في زاوية الإبداع (2)
لعلها تكون من وسائل التحفيز لهم ..
أكمل قراءة الموضوع ...
  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • Twitter
  • RSS

أُسْطُورَةُ طُفُولَةٍ




أُسْطُورَةُ طُفُولَةٍ




فِي زَهْرِالطُّفُولَةِ ..
كُنْتُ فِي رَغَدِ البَرَاءَةِ وَشَذَى الإِبْتِسَامَةِ ..
وَكَانَ لَا مَنَاصَ لطِيبِهِمَا مِنَ الفَوْحِ ..
فَفَاحَا فِي نَجْدَيْنِ عُلْوِيَّيْنِ صَعَدَا عَلَى عَتَبَاتِ العَلْيَاءِ ..
وَاخَتَرَقَا خَيْمَةَ الزَّرْقَاءِ بِسِهَام ٍكَسُرْعَةٍ البُّرَاقِ..
مُرَفْرَفَةٍ بِجَنَاحَيْ القِطَامِ(1) الوَقَّادِ بِوَهْجِ الشِّهَابِ ..


فَأَضْحَتْ كَهَمَالِيلِ الثِّيَابِ(2) المُرَقَّعِ بِنُورِ المُوَشَّحَاتِ ..
فَأَنَارَتْ مِنَ الكَوَاكِبِ مَا أَنَارَتْ ..
وَزَيَّنَتْ مِنَ الحَالِكَاتِ مَا زَيَّنَتْ ..
إلَّا أَنِّي حِينَهَا ...
كُنْتُ لُا أُعْلُمُ مِنْ كُنْهِ الحَيَاةِ(3) إلَّا شَمْسَاً وَ قَمَرَاً ..
أَرَاهُمَا سَنَابِلَ بَرَّاقَةً كَعَنَاقِيدٍ لُؤْلُؤِيَّةٍ مُرَصَّعَةٍ عَلَى رَيَّاشِ(4) الزَّمَانِ ...
يَنْسَدِلُ مِنْهَا خُيُوطٌ إِشْعَاعِيةٌ نَفَّاثِيَّةٌ ..


تُنِيرُ كُلَّ قَلْبٍ مُسْتَطِيرٍ قَدْ تَجَرَّعَ كَأْسَاً مِنْ الغِنَاطِ(5) المَرِيرِ ...
وَعَلَى طَرِيقِ الوَمِيضِ مَا يُذْهِلُ الأَلْبَابَ وَيُبْهِرُ النُّهَى...
أَلَّا وَهُوَ قَصْرٌ مِنْ غَيَاهِبِ الْأَلْوَانِ ..
مَرْفُوعٌ عَلَى أَعْمِدَةِ النُّجُومِ ...
بَيْنَ أَنْسِجَةِ جُدْرَانِهِ شَرَايِينٌ أَلْمَاسِيَّةٌ..
يَجْرِي فِي زُقَاقِهَا نَامُورٌ(6) وَرْدِي ٌ مُتَدَفِّقٌ مِنْ شَلَّالَاتِ القَلْبِ النَّبِيضِ ...
فَكَانَتْ طُفُولَتِي .. لَهَا مِنَ الفِطْنَةِ صِرَاطٌ ..
فَتَرْجَمْتُ مَا يَلْحَظُهُ طَرْفِى ...
مِنْ أَطْيَافِ الأَلْوَانِ ...
وَمَزِيجِ الْجَمَالِ البَدِيعِ ..


حِكْمَةَ الأَرْضِ ...
أّنَّ كُلَّ مَا تَدَهَّمَتْ(7) مِنْ أَيَّامٍ ...
ومَا تَغَدَّفَتْ(7) مِنْ شُهُورٍ ...
وَمَا تَدَلَّمَتْ(7) مِنْ سِنِين ..
فَإِنَّ الدُّنْيَا بِمَخَالِبِهَا السِّحْرِيَّةِ ..
تَنْثُرُعَلَى أَبْنَائِهَا ذَرَّاتُ نَسِيمٍ جِرْيَالِيَّةٍ ..
فَتَفْتَحُ سَاجُولَ(8) السَّمَاءِ .
وَيَتَآخَى السَّحَابُ أَخَوَيْنِ أَخَوَيْنِ .. فَتَتَلَبَّدُ غُيُومَاً ..
فَتَسْكُبُ بِتَجَاوِيدِهَا(9) عَلَى كُلِّ دَهِيمٍ وَغَدِيفٍ تَلْعَبُ رِئَتَاهُ بِشَأْوي النَّفَسِ ، مَاءَ السَّعَادَةِ
فَيَسْعَدُ لَهَا نَاشِيَاً وَ لِعَذْبِهَا يَغْدُو صَادِيَاً ...


حَقَّاً ..
كُنْتُ لًا أَعْلَمُ أَنَّ لِلْطُّفُولَةِ أَسْرَارَاً ..
وَلَعَلِّ هُنَا أَبْدَأُ بِقَذْفِ أَسْرَارٍ مِنْ أَسْرَارِ طُفُولَتِي بِمَخَاذِفِ الحُرُوفِ ..
مِنْ مَيْدَانِ الخَاطِرِ إِلَى عَرَصَات الوَرَقِ الوَرِقِ ...
فَتُشْعِلُ سَقَرَاً مَا بَيْنَ السُّطُورِ مِنْ يَحْمُومِ جَمْرِهَا .. وَ زَمْجَرَةِ نَارِهَا ...
فَتَتَبَاعَدُ الْمَسَافَاتُ وَتَتَخَلَّلُهَا الْمَتَاهَاتُ ... وَتَنْهَمِرُ الأَسْرَارُ كَسَحْسَاحِ مَطَرٍ عَلَى غَبْرَاءِ الْصَفَحَاتِ ...
وَمَا هَطَلَ عَلَى الْصَفَحَاتِ من أَسْرَارٍ... قَدْ قَرْمَدَ(10) سُطُورَهَا ..
أَنَّني عِنْدَمَا كُنْتُ فِي رَيْعَانِ الْطُّفُولَةِ .. وَ رَيْحَانِ الْعُمْرِ ..
هَمِّي لُعْبَتِي ...
وَزِينَتِي دَمْعَتِي في تَسَبْسُبِها وَسَيْرِهَا عَلَى بِسَاطِ الْخَدِّ ..
وَكَانَتْ قَبُلًاتِي لِأَبِي وَ أُمِّي رَأْسُ سَنَامِ يَوْمِي ..
فَأَتَهَلَّلُ مُسْتَبْشِرَاً كَضُحَى الشَّمْسِ عِنْدَمَا أُرْسِلُ بَرْقِيَّاتٍ مِنْ قُبُلَاتٍ هَوَائِيَّةٍ
مُنْطَلِقَةٍ مِنْ رَاحَةِ يَدِي وَ أَنَا رَافِعٌ للرَّأْسِ .. بَاسِمٌ للثَّغْرِ ..
أَحْبَبْتُ الصَّبَاحَ فِي بُكُورِهِ ..
وَعَشِقْتُ صَبُوحَهُ وَ أَنَا مُتَرَنِّمَاً مَعْ شَقْشَقَةِ عَصَافِيرِهِ وَ تَغَارِيدِ كَرَوَانِهِ ...


وَأَحْبَبْتُ المَسَاءَ فِي بِدَايَات ِغَسَقِهِ ... وقَمَرِهِ فِي الدَّيَاجِي ...
فَكَثِيرَاً فِي مُسَلْسَلَاتِ الأَحْلَامِ .. مَا كَانَ يَدُورُ بَيْنِي وَ بَيْنَ القَمَرِ ... أَحَادِيثُ السَّمَرِ ...
وَأَنَا رَاقِدُ الأَطْرَافِ عَلَى مَصْفُوفِ النَّمَارِقِ أوْ مُتَرَبِّعَأً عَلَى مَبْثُوثِ الزَّرَابِي(11) فِي أَوْقَاتِ السَّحَرِ ..
فَيَشْحَنُ أًقْطًابَ عِظَامِي بِشُحْنَاتٍ قَمَرِيَّةٍ ...
فَأَقْطَعُ مَسَافَاتٍ فِي الأجْوَاءِ ... وأَصِلُ أَرْضَهُ الظَّلْمَاءَ ...
وَأَتَعَرَّشُ هُنُاكَ عَلَى عَرْشِ المُلُوكِ ... والصُّولْجَانُ (12) عَنْ اليَمِينِ وعَن الشِّمَالِ قَرِيبُ ..
فَأَتَعَكَّزُ عَلَيْهَا بِالمَسِيرِ عَلَى بَيْدَائِهِ.. وَ أَنْقُشُ أَطْلَالِي عَلَى دَقْعَائِهِ(13) ... وَ أُزَخْرِفُ فُسَيْفُسَاءَ طُفُولًتِي عَلَى طُولِ تَشَقُّقَاتِهِ..
وَأَتَحَادَلُ كِبْرِيَاء ًبِقَعْرِ نِعَالِي عَلَى صَفْوَانِه .. فَأَشْدُوْ بِأَلْحَانِ دَرْدَابِهِ (14) ..
وَأَنْظُرُ إِلَى الأَرْضِ وَأَهْلِهَا ...
فَأَعْتَبِرُ نَفْسِي بَأَنِّي مَرْكَزُ جَاذِبِيَّتِهَا ... وَعَلَى القَمَرِ أَنَا جَاذِبِيَّةٌ.. وَاَ عَجَبِي* ..
وَيَأْتِينِي الصَّبَاحُ الغَادِيُ ... عَلَى مِنْوَالِهِ المُعْتَادِ ..
وَيَنْقَطِعُ المُسَلْسَلُ إِلَى حَلَقَةٍ مَا ...
فَأَصْحُوا وَعَقْلِي شَارِدٌ مِنْ سِيمْيَاءِ(15) الأَحْدَاثِ ...
وَهَذَا حَالُ كُلِّ صَبَاحٍ وَ مَسَاءٍ ...
وَلَكِنْ رُغَمَ أَحْدَاثِ الغَدَاةِ وَ العَشِيِّ ...
كُنْتُ أُلُاحِظُ صَقْلاً فِي شَخْصِيَّتِي ..
وَنَمُواً رَاقياً وَأَنَا فِي مَهْدِ طُفُولَتِي ...
بِحَيْثُ أَسْحَقُ الفَوْزَ عِنْدَ إِصَابَتِي للهَدَفِ مِنْ بَيْنِ عُيُونِ اللَّيْثِ بِفَلْسَفَةِ أَفْكَارِي ..
وَ قِرَاءَتِي لِلُغَةِ العُيُونِ...
فَأَرَى مِنَ الفَوْزِ .. كَأَنَّهُ تَمْرَةً .. أَتَحَنَّكُ بِشهْدِ قِشْرِهَا .. وَأَلْتَاذُ بِعَسَلِ أَحْشَائِهَا ...
وَأَتَقَوَّى بِقُوَّةِ نَوَاهَا وَأَتَرَقَّقُ فَرَحَاً كَرِقَّةِ قِطْمِيرِهَا (16)..


وَإِنْ سَقَطْتُ فِي حُفْرَةِ الخَسَارَةِ ...
فَلَا أَذْعَنُ لِرُعُونَةِ النَّفْسِ .. وَلَا أَقَعُ فِي شَرَك ِاليَأْسِ ..
وَلَكَنْ ..
أَرَى فِي نَفْسِي حِبَالَاً مِنَ التَّحَدِّي تُحَفِّزُني للصُّعُودِ ..
وَشَحْذَاً لِلْهِمِمِ فِي الوُصُولِ إِلَى القِمَمِ ..

وَأَخِيرَاً ...
إعْتَبَرْتُ طُفُولَتِي أُسْطُوَرةً سُطَّرَتْ فِي كُتُبِ الخَيَالِ ...
تَأْسِرُ عَقْلَ مَنْ يَقْرَأُهَا بِعِقَالِ الخمر .. وَتُكَبِّلُ تَلَافِيفِهِ بأَغْلَالِ السِّحْرِ ..
أَوْهِي سَرْدٌ مِنَ الحِكَايَاتِ تُقْرَأُ لِلْكِبَارِ فِي غِنَاجٍ(17) مِنَ الكَلَامِ ..
فَتُهَدِّءُ نَفْسَهُ مِنْ صَخَبِ الحَيَاةِ وَشَقَاءِ الأيَّامِ ..
فَتَحْلُو حَيَاتُه .. وَ يَذْهَبُ رَوْعُهُ ..


_______________________




1. القطام : الصقر
2. هَمَالِيلِ الثِّيَابِ : الثوب الرقَّع
3. كُنْهِ الحَيَاةِ : أي سر الحياة
4. رَيَّاشِ : الثوب الفاخر
5. الغِنَاطِ : الهم الشديد
6. النَّامُورٌ : الدم
7. تَدَهَّمَتْ ، تَغَدَّفَتْ ، تَدَلَّمَتْ : معانٍ توحي بالسَّواد
8. السَّاجُولَ : هو غلاف القاروة
9. التَّجَاوِيدِ : الأمطار الغزيرة

10. قَرْمَدَ : أي زيَّنَ - قرمدت الشئ : أي زينته وجملته
11. النَّمَارِقِ : الوسائد - الزَّرَابِي: السجاجيد ( المبثوث : المبسوط )
وهي مقتبسة من القرآن الكريم .. قال تعالى ( ونمارق مصفوفة * وزرابي مبثوثة ) سورة الغاشية
12. الصُّولْجَانُ : مفردها صولج وهي عصا يمسكها الملك وهو على عرشه وهي
رمز للسلطة عند الملك
13. دَقْعَائِهِ : ترابه .
14. الدَّرْدَابِ : صوت الطبل
15. السِّيمْياءِ : السِّحْر والاحداث الخيالية
16. القِطْمِيرِ : قشرة رقيقة تكون على النواة ،
والقطمير هو ايضا الشئ الهيّن القليل وهي كلمة مقتبسة من القرآن الكريم
قال تعالى (يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ

وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ

وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِير )
أي أن الذين يدعون من دون الله آلهة وشركاء لا يملكون من السماوات والأرض شيئا ولا بمقدار هذا القطمير
17. الغِنَاج : وهو الدلال


حقوق النشر محفوظة

أكمل قراءة الموضوع ...
  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • Twitter
  • RSS

إحْذَرْ كُلَّ الحَذَرْ


مِنْهُ إحْذَرْ ..
فَهُوَ قِرْضَابُ المُثلَّثِ وقَلَمُ السَّحَرْ ..
إحُذَرْ ..
مِنْ نُورِعُيُونِه فَإنَّ لِدَهَائهِمَا ضَرَرْ ..
لِهَذَا إحْذَرْ كُلَّ الحَذَرْ ..
فَإِنَّ طَرِيقَهُ وَعِرٌ خَطَرْ ..
وَسِهَامُ المَنُونِ عِنْدَهُ قَدَرْ ..
وَسِرْقَةُ بَدِيعِهِ انْشِقَاقَاً لِلْقَمَرْ ..
وَ دَمُ الوَاشِينَ عِنْدَهُ نَبَاتٌ دَقَرْ ..
أكمل قراءة الموضوع ...
  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • Twitter
  • RSS

[ لكن الـ (ح) ـال من المـ (ح) ــال ](1)


[ لكن الـ (ح) ـال من المـ (ح) ــال ]

مشيت على أرض الجمال فصافحتني نجوم البهاء ، وأقمار الضياء ..

.فعلِمتُ منها سكونَ المرموس و وتوقفَ الأزمان
وانقطاعَ الانفاس و فناءَ الأرواح وذهابها مع ادراج الرياح

>> لعجيب صفائها..

ليت الزمانَ متوقفٌ وعقربَ دقائقه أصيب بشلل الخمود ...
ليت حياتي مقبورةٌ لا حراك ..

أصم .. أبكم .. أعمى ..

لتكن هندستي هي هندسة الجمال وتزين السماء وتقوير بجادي تجاويدها السحاب ..

فيتسامر معي المعجبين والعشاق على جبال الصمت الخلّاب ..
وأحاديث الشعراء وآيات الحكماء تحدثني برقصات أنامل البكماء ...
أكمل قراءة الموضوع ...
  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • Twitter
  • RSS

[ لكن الـ (ح) ـال من المـ (ح) ــال ] (2)



[ لكن الـ (ح) ـال من المـ (ح) ــال ]

اعتبرت نفسي ذرات انسان ملتصقة بمغناطيسية الخطام ..

خُلقت على هذه المعمورة بأساسات الأقدام

لترى عجائب البرية من أقوال وأفعال ..

فأغشتها تلك العجائب بغرائب العذاب ..
واحتدمتها بلهيب الخسف ..
أكمل قراءة الموضوع ...
  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • Twitter
  • RSS

[ لكن الـ (ح) ـال من المـ (ح) ــال ](3)




[ لكن الـ (ح) ـال من المـ (ح) ــال ]


أجلْ ..

بسكون اللام واعتصاب الجبين..

هذه هي حياتي..

قاموس من مواويل الدموع وآهات الصريخ..

و رغم هذا ...

فأنا سلسلة من الأفكار والأقاويل تعلمت منها كما يتعلم الرضيع هداية الرضاعة..

الى بؤرة الحنان وفيض العاطفة وصدق الوجدان..
أكمل قراءة الموضوع ...
  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • Twitter
  • RSS

[ لكن الـ (ح) ـال من المـ (ح) ــال ](4)





[ لكن الـ (ح) ـال من المـ (ح) ــال ]

تجلّ حبي وترعرع عشقي حين الجلوس على عسجد البحار ..

فتخاطبني تلك البحار بلغة الأمواج وتبتسم لي بشهد النسائم...

ما أفطنها حينما تشعر بغضبي .

.فسرعان ما تسكب على خليلها ماء الهداية بمدها وجزرها ..

فماؤها محنك بحروف الهدوء ..

وامواجها مزينة بتيجان الياقوت ..

وملحها مُحلى بطيب العود..
أكمل قراءة الموضوع ...
  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • Twitter
  • RSS

[ لكن الـ (ح) ـال من المـ (ح) ــال ] (5)




[ لكن الـ (ح) ـال من المـ (ح) ــال ]


حين الوداع ...

تنتزع الأرواح من الأجساد ..

فتودعني بعَبَرَات الغروب ولثمات الليالي ..

وأنا أودعها بنطرات الإشتياق وخطوات الماضي ..

لتبقى طللا شاهدا بأن هناك معذب قد عشق الجمال ..
أكمل قراءة الموضوع ...
  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • Twitter
  • RSS

بَيْنَ أَحْضَانِ القُضْبَانِ



][ بَيْنَ أَحْضَانِ القُضْبَانِ ][

خَانَتْنِي قَرِيحَتِي فِي غُرَّةِ المَقَالْ ..

فَرُغْمَ هَذَا الَّتقَال ْوجَدْتُ الضَّالْ ..

فَأَنَا شُمُوخُ الحَرْفِ المُتَلَأْلِئُ للُّنورِ وَصّالْ ..

أقُولُ ..

مِنْ هُنَا مِنْ مُعَسْكَرِ السَّجَّانْ ..

أبُوحُ مُلَحَاً مِنْ عَظِيمِ بَيَانْ ..

مُسَجِّياً فِيها بِمِدادِ الفَخْرِ عَلَى قَرَاطِيسِ الجُدْرَانْ ..

فَأَنَا شَخْصِيَّتي أَدَبِيَّةٌ مِنْ نُورِ الفُرْقَانْ ..


فَأَنَا لِمُلَحِي إِشْعَاعْ ..

ولِحُرُوفِي إقْلَاعْ ..

ولِصَمْتِي إِبْدَاعْ ..


إِحْذَرْ أَيُّهَا السَّجَّانْ قَوْقَعَتِي فِي الأَصْفَادْ ..

فَلَحْمُ شِعْرِي مِنْ بَغْدَادْ ..

وَدَمِي بَحْرٌ مِنَ المِدَادْ ..

وَعُيُونِي كَلِيمَةٌ بَرِيقَةٌ كَطَرْفِ الْجَوَادْ ..

وَلِسَانِي مَصْقُولٌ مِنْ أَقْلَامٍ حِدَادْ ..


فَإِنْ وَضَعْتَنِي فِي أَرْضِ سِجْنٍ خَلَاءْ ..

فَأَنَا وَحَنْبَلُ أَخِلَّاءْ ..

وَفي ليلة قمراء .

.يَأْتِينِي طَيْفُهُ كُلَّمَا هَبَّتْ الحَدْوَاءْ ..

فَيَرْوِ بِنَبْعِ كَلِمِهِ أَرْضِيَ الجَدْبَاءْ ..

فَأَتَلَوَّنُ بِأَلْوَانِ الكَلَامِ فَأَصْدَحُ لَهُ بِالثَّنَاءْ ..

وَيَدُورُ بَيْنِي وَبَيْنَهُ أَحَادِيثَ السُّعَدَاءْ ..

فَيَشْرَحُ صَدْرِي بِكَلَامِ رَبِّ السَّمَاءْ ..

وَ بِكَلَامِ سَيِّدِ الأَنْبِيَاءْ أَتَنَفَّسُ الصَّعَدَاءَ ..

وَإِنْ جَاءَ الجَلَّادُ فِيْ فَرْحَةٍ بَيْنَنَاْ هَوْجَاءْ ..

أَرْفَعُ هَامَتِي فِي كِبْرِيَاءٍ وَإِبَاءْ ..

وَأَمْشِي مُتَبَخْتِبراً فِي خُيَلَاءْ ..

بَأَنِّي أَنَا وَحَنْبَلَ كَضَرْبِ الَبلَاءْ ..

وَإِنْ حَانَ المَسَاءْ ...

أَقُوْلُ أَنَا وَالجَاحِظُ نُدَمَاءْ ..

وَأَحْدُجُ نَظَرِي بالبُخَلَاءْ .

وَفِي لَيْلَةٍ صَرْصَرٍ عَصْفَاءْ ..

أدْعُوا وَلِحْيَتِي مُخْضَرَّةٌ مِنْ دَمْعِ البُكُاءْ ..

بِأَنْ يَأْتِيِنِي وَعْدَ الجلَاءْ ..

وَيَبْسُمُ أَهْلِي مِنَ الرِّجَالِ والنِّسَاءْ .

.فَاحْذَرْ أَيُّهَا السَّجّاَنْ ..

غَضَبِي وَالأَوْفِيَاءْ ..

فَأَنَا كَالُتنْفُلِ فِي مَكْرٍ وَ دَهَاءْ ..
******
المناسبة :
في مسابقة سَجْنِ كلِّ مَنْ لقلمه صَعدة في سلالم الذوق ،
و كُنتُ مُختاراً لأكونَ عانياً في ذلكم السجن ، و لا كفالة للخروجِ حينئذ غير الكتابة .
أكمل قراءة الموضوع ...
  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • Twitter
  • RSS

رِحْلَــةٌ إِلَىْ أَرْضِ الزِّبْرَقَاْنِ

][ رِحْلَــةٌ إِلَىْ أَرْضِ الزِّبْرَقَاْنِ ][
عِندَما أَهلَّ عليَّ الليلُ البهيمُ ..
أغمضْتُ حُبَيْبَتَاْيَ بساترِ الجفونِ ..
تَسَلَّلَت أراجيفُ الأحلامِ بخِفْيِة ٍعلى بِساطِ الرِّموشِ ...
وبشهادةِ القمر ِ ..
بدأَ المشهدُ يُعرض ُعلى شاشاتِ السماءِ ..
بألوانِ السحابِ و بريق ِ النجوم ِ ..
وهنا بدأَتْ رحلةُ الخلودِ إلى معشوقةِ الروحِ ...
وكاُنت اللُّقيا على أرضِ الزَّبْرَقَاْنِ بوردةٍ قمريةٍ ..
فصافَحَها قَلْبِيْ قبلَ يدَيَّ ..
وصافحَتَها روحِي قبلَ عُيُوْنِيْ ..
و صافحَتَها ترانيمُ غرامِي قبل كلامي ِ ..
وسرعانَ ما أنْ ضمَمْتُها إلى صَدْرِيْ ..
أَخَذَتْ كَلِمَاْتِيْ تَتْرَا على مَسَاْمِعِهَا ..
فانهَمَرَتْ عَبَرَاتِيْ بإزدِحَاْم ..
وَشَهَقَاْتِي كاَنَتْ أَلْحَانْ ..
تُعْزَفُ عَلَىْ أَوُتَاْرِ الأشَّجَانْ ..
فيا مهجةَ القلبِ ..
ويا ربيعَ الفؤادِ ..
يا نوراً تَضَرَّجَ مِنْ مِشْكَاْةِ الشَّعَاْع ِ ..
يا مَنْ بِجَمَالِكَ الفَتَّان ..
طافَ حَوْلَكِ الحَبْلَانْ ..
وأُهِيمَ بِكِ عِشْقَاً الثَّقَلانْ ..
أقولُها ..
وأَنَا عَلَى أَرْضِ الزِّبْرَقَانْ ..
ولْيَسْمَعْهَا كلُّ عبْدٍ وسُلْطَانْ ..
إنِّي أُحِبُّكِ منذُ أزْمانْ ..
وعِشْقُكِ أشْعَلَنِيْ نِيْرَانْ ..
وشَلَّنِيْ وَأَخْمَدَنِيْ ..
فأصْبَحْتُ وَلْهَاْنْ ..
حَبِيْبَتِيْ ..
بِمِلءِ الفِيِهِ أَقُوْلُ ..
والأُمْنِيَاتُ تَتَسَاقَطُ كَحَبَّاتِ دُرَرً مِنْ سُمُوطٍ ..
أَنْ تَتَبَخْتَرَ أَنَامِلي عَلَىْ وَجْنَتَيْكِ الحَمْرَاوَتَيْنْ ..
وَيَنْحَدِرَ رَأْسِيْ بِفِعْلِ جَاذِبِيةِ ثغَرِكِ الأَزْهَرْ ..
إلى مَلَكُوتِ أَنْفَاسِكِ العَبِيرِيةِ ..
وأرى خُصَلَ شَعْرِكِ من جَدِيِلٍ ومُبرَمِ ..
تَتَرَاقَصُ كِبرِياءً معَ أنغَامِ الهواءِ ..
وبعدها ..
نعودُ برِحْلَةٍ أَبَدِيَّةٍ أرْضِيَّةٍ تكونُ لنا قرارُ ..؟
فحُبُّكِ عذابٌ جعَلَنِي قَتِيرا ..
فأَقْتَرَنِي ..
و حَمْلِهِ كأَطِيطٍ ..
فأَقْعَدَنِيْ ..
حَبِيبَتِي ..
ذِكْرَاْكِ بَاقِيَةٌ .. ما تَبَقَّت الخَفَقَاتُ ..
وتَبْقَى الذِّكْرَى كأْسَأً نَحْتَاسُهُ ..
كلُّ ما هبَّت البَسَمَاتُ ..
حَيِبَتِي .. لكِ مِنِّي سلامٌ ..
مُكَلَلٌ بِطِيِبِ الزَّعْفَرَانْ ..
وحُليِّ اليَاقُوت ِوالمرجانْ ..
أكمل قراءة الموضوع ...
  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • Twitter
  • RSS